| ||||||||
| اجتمع بعض زعماء الدول العربية القمعية لمناقشة خطورة يوم الجمعة وتهديده لعروشهم وصعوبة مواجهة الجماهير الغاضبة والمشحونة بروحانية صلاة الجمعة ومسمياتها المرعبة من جمعة غضب الى جمعة الرحيل خصوصا وأن الرئيس التونسي تنحى يوم الجمعة والرئيس المصري أيضا تنحى عن الحكم يوم الجمعة.. وحضر الاجتماع علماء الفلك والارصاد وبعض الفقهاء والعلماء. وابتدأ الفقهاء والعلماء بفتواهم بجواز اختصار ايام الاسبوع الى ستة أيام والغاء يوم الجمعة وفيه مجابهة للعدو الصهيوني لأن اليهود يقدسون اليوم السابع (السبت).. وأن الله خلق السماوات السبع والأرض في ستة أيام وليس في سبعة وأيضا من السنة صيام ستة من شوال وليس سبعة واذا اجتمع يوم الجمعة مع يوم العيد تسقط صلاة الجمعة وكذلك في السفر والخوف على أرواح المواطنين من المظاهرات أولى بالغاء صلاة الجمعة وحتى الخطوط العربية المعروفة عددها ستة وأيضا ستة بالإنجليزي ترمز للحب.. والرقم (سبعة) يذكر بأبواب الجحيم السبعة.. وسبع سنوات عجاف مرت بها مصر أيام النبي يوسف عليه السلام.. وسبع ليال سخرت معها الرياح المهلكة لقوم عاد وأيضا رقم سبعة لايقبل القسمة على عكس الرقم الستة.. وحتى مخارج كلمة (سبعة) تقف في الحلق عند لفظها على عكس تناغم وسهولة لفظ كلمة (ستة).. ولابد من الحظر على كلمة (اسبوع) ومنعها من التجوال بين مفردات اللغة العربية وشطبها من المعجم والقاموس العربي فليس هناك الموعد بعد اسبوع او اعطني مهلة اسبوع وتداول كلمة (ستة أيام) بدلا منها. وقال علماء الفلك نوزع ساعات يوم الجمعة على أيام الأسبوع وبذلك نغير التوقيت الصيفي كما هو معمول به في بعض الدول العربية فيصبح اليوم من 28 ساعة بدل 24 ساعة والاسبوع يصبح ستة أيام॥ ونستطيع كذلك ان نضع تقويماً سنوياً جديداً نُرحل يوم الجمعة الى عام 2012 حتى تنتهي الثورات وتخمد الفتنة وتكون مُدعمة بفتوى الفقهاء والعلماء بجواز ذلك عند الضرورة.. والضرورات تبيح المحظورات..!! مع تحيات اسرة المدونه و شكرا ! |
| بسم الله الرحمن الرحيم احذروا الفتن |
| حكمة صاحب السمو أمير البلاد أسقطت الفتنة بين نواب الأمة بعد أزمة الاربعاء التي جرت وقائعها تحت قبة قاعة عبدالله السالم، فصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله له باع كبير في الدبلوماسية تجلت في حل الكثير من الأمور والقضايا على غرار ما يتعرض له الوطن الآن. حماية الوطن أمر أساسي وضروري وفي قلوب العقلاء من هذا الشعب الكريم المضياف وعلى رأسهم صاحب القلب الكبير الذي يغار على تراب وطنه من أي انتهاكات تضر به وهذا هو صمام أمان أبناء الكويت الذين صارعوا المحن والأخطار لأجل كرامة الوطن وكرامة الشعب المؤمن بربه ورسوله صلى الله عليه وسلم. لقد أنعم الله سبحانه وتعالى على هذه البلدة الصغيرة في مساحتها بالنعم التي لا تعد ولا تحصى وأهمها الألفة بين أهلها، وعلينا جميعا الابتعاد عن كل ما يضر الوطن من فتن وبغضاء تحول النعم إلى التي لا يعرف مداها إلا الله سبحانه وتعالى لذلك على الجميع وأولهم أعضاء مجلس الأمة المحترمون نبذ أي فتنة يراد بها الإضرار بالوطن، فنحن اليوم بحاجة ماسة إلى التقارب فيما بين أهل الكويت. ٭٭٭ كل الشكر للشيخ الدكتور طارق الطواري الذي قدم خطبة الجمعة الماضية دعا فيها إلى نبذ الظلم والاستبداد وعدم معصية رب العباد، يستوي في ذلك جميع خلق الله سبحانه وتعالى وضرب أمثلة عديدة حول هذا المفهوم تدعو لتوطيد العلاقات بين خلق الله سبحانه وتعالى وبين ربهم والتعامل الإنساني بين الناس وليس بما يحدث من طغيان وعجرفة، لأن الله سبحانه وتعالى لهؤلاء بالمرصاد ونتمنى من الحكومة أن تستفيد في تثقيف المجتمع الكويتي بقدرات الدكتور طارق الطواري والدكتور طارق السويدان وغيرهما من الأفاضل الكرام الذين همهم توعية الناس وتذكيرهم بما انشغلوا عنه في هذا العصر الذي يحتوي على الكثير من المساوئ التي نراها في التعامل مع الآخرين. ٭٭٭ المثل الكويتي يقول: الشام شامك لو ضامك زمانك، والهند هند لو قل ما عندك.. يردد هذا المثل بعض الكويتيون الذين اعتادوا على مصايف في لبنان والشام منذ سنوات طويلة، حيث أكدوا بأن تصريحات أعضاء مجلس الأمة بشأن الأحداث التي تجري في بعض البلاد العربية لا تمت بأي صلة للدبلوماسية وأنها سوف تعود عليهم بالاضرار فضلا عما يتعرضون له من مضايقات أثناء تواجدهم في تلك البلدان التي يصيفون بها حيث إن لديهم أملاكا بها. إن إعلان بعض أعضاء مجلس الأمة الكويتي عن قطع الدبلوماسية مع سورية وطرد السفير السوري بالكويت يعد أمرا مؤسفا جداً، فأهل الكويت متعودون على الدبلوماسية في التعامل مع الآخرين، فضلا عن أن سورية قد وقفت مع الكويت أثناء الاحتلال الغاشم حتى التحرير، كما أن أبناء الكويت لم يعتادوا على هذه اللهجة الهابطة في أروقة مجلس الأمة الذي يعد مفخرة تاريخية لنا. إن هؤلاء الأعضاء لم يخطر على بالهم أن العديد من الكويتيين يعانون من هذا السلوك غير الحضاري وأن عامة الكويتيين سوف يتوجهون إلى لبنان وسوريا خلال الصيف وأي تصريحات بهذا الشأن سوف يكون بالغ الأثر على الكويتيين بالدرجة الأولى. الكويتيون يذهبون إلى هذه الدول لأجل العلاج من الأمراض ويدخلون مستشفياتها وأيضا يستمتعون بجوها الجميل سيتضررون من هذه الوقفة التي وقفها أعضاء مجلس الأمة وغيرهم. ٭٭٭ النبرات التي يصدرها العراقيون هذه الأيام ضد الكويت وضد إنشاء ميناء مبارك الكبير الذي يقع ضمن أراضي الدولة أصبحت أمراً مكشوفاً، فهم يحاولون بكل الوسائل إثارة الأزمات مع دولة الكويت وهذا ينم عن الكراهية المخزونة في قلوب البعض منهم تجاه الكويت وشعب الكويت، كما نراها أيضا لدى الإيرانيين الذين يحاولون خلق الأزمات مع دولة الكويت متى سنحت الفرصة لذلك لابد أن يصحو الشعب الكويتي من غفوته فكم من غفلة أضاعت دولا وبلدانا وشعوبا. اللهم لك الحمد على العافية ولك الحمد على كل نعمة أنعمت بها علينا من قديم أو حديث، خاصة أو عامة، سرا أو علانية.. اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا.. اللهم اعصمنا من شر الفتن.. وعافنا من جميع البلايا والمحن.. واصلح لنا ما ظهر منها وما بطن.. ونق قلوبنا من الشوائب والدرن.. واحفظ الكويت وأهلها جميعا برحمتك يا من له الفضل والمنن.. يا رب العالمين. خالص التمنيات بالشفاء لسمو أمير البلاد। مع تحيات اسرة المدونة و شكرا ! |
